بسم الله الرحمن الرحيم ما قاله الشيخ عائض القرني عن عمان "حـــديـــث الــشـــوق مـــتــصـــــل لــه أســــانـــيــد مـــن حــــب وإجـــــــــلال الـديـن والـجــود والأخــلاق حـاضــرة ليــســت مــن الـيوم بل من قبل أجيال أزد ومــجـــد وأبـــطــــال وأولـــــيـــة وأمــــة مـــن حــضـــارات وأقــيـــــال المــطـعــمـون إذا هــبـت شــئـامــيــة والـطـــاعــمــون بــأرمـاح وأنـصــال والـراكـبـون هـضـاب الـبحـر بـهـمـم يـلـقـون هـول الـردى عـزما بـأهوال سل عنهم البحر والصحراء وأندبهم لـــكــشــف نـــائــبــة أو فتـك أغـلال يــا مــزنــة عـبـرت غـراء صـادقــة مـاسـت مع البـرق فـي ردن وأذيـال جـودي بأرض عمان صـوب غـادية كـونـي كـجـودهـم في رفـض نـزال" جريدة الشرق الأوسط : العمانيون هم بناة قلاعهم تعقيبا على مقال خالد القشطيني من أوهام المؤرخين»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: من حق الكاتب التعبير عن وجهة نظره، لكن ليس من حقه مغالطة الحقائق. سلطنة عمان من أكثر الدول التي توجد بها القلاع والحصون. لكن معظمها بني من قبل العمانيين أنفسهم ولم يبنه البرتغاليون. نعم.. البرتغاليون احتلوا الساحل العماني قرابة 70 سنة، ولم يصلوا إلى الداخل. وقد بنوا قلعتي الجلالي والميراني في مسقط فقط. أما باقي القلاع فقد بناها العمانيون في الداخل، وما أكثرها. عمان تعرضت إلى غزو برتغالي وبريطاني، لكن العمانيين هم من أخرج البرتغال من الخليج، وطاردوهم إلى أفريقيا. كما كان الفرنسيون والبريطانيون يخشون الأسطول العماني. هذا ما يرد في مصادر تاريخية عدة. عمان منتصف التقاطعات * أول مرة أقرأ لعادل درويش، وفي الوقت نفسه، أتفق معه حول ما جاء في مقاله العمل لا الكلام وراء استقرار عمان»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. في سنة 1971، كانت مجلة العربي الكويتية نشرت، استطلاعا عن سلطنة عمان، وتضمن صورا لمعلمي الكتاب يعلمون الصبية تحت ظلال الأشجار، حيث لم تكن هناك مبان مدرسية. عمان خطت ببطء ولكن بثقة، نحو التطور، الذي سار وفق سياسة عقلانية. لم تقاطع عمان أنور السادات، ولم تنحز إلى صدام حسين، وبقيت في منتصف التقاطعات حتى ظن الكل أنها معه. بلد العمل النظيف * تعقيبا على مقال عادل درويش العمل لا الكلام وراء استقرار عمان»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنني قمت بزيارة عمل إلى سلطنة عمان قبل شهر، وقد هالني ما رأيته من تقدم ونظافة وحسن تنظيم في هذا البلد العربي، وهدوء وثقة بالنفس عند مواطنيه. الجميع يعمل هناك بتكامل وبتناسق رائع لتحقيق الهدف. هذا البلد الخليجي يستعين بأهله في الإدارة وبمختلف المستويات. شوارع نظيفة، عمارة، ازدهار واضح، وكرم ضيافة. جهود يستحق العمانيون عليها كل إشادة وتقدير هذا جزء ماقاله السياسي محمد الشيباني الكويتي عن عمان في جريدة القبس الكويتية عندما أقرأ في تاريخ العمانيين السياسي القديم والحديث لا أجد إلا هذه الحقائق:تاريخ العمانيين زاخر بالعزة والكرامة والقوة، فالعمانيون طهروا الخليج العربي من الوجود البرتغالي، من دون أن يستعينوا بقوى خارجية ــ على عكس الفرس في أهم معاركهم ضد البرتغاليين إذ استعانوا بقوى خارجية! وذلك منذ ايام الإمام ناصر بن مرشد اليعربي الذي وحد القبائل العربية تحت حكومة مركزية قوية الى عهد سيف بن سلطان الذي طهرها تطهيرا كاملا.والعمانيون وصلوا بسفنهم في القرن السابع عشر الى اميركا، وقبل مائة سنة الى سواحل الصين الجنوبية، وفي مدة سبعة اشهر قطعوا 7000 ميل، وأعادوا التجربة بالسفينة نفسها قبل سنتين وساروا بها في الطريق نفسها واستقبلهم الصينيون استقبالا رسميا عند وصولهم.العمانيون لم يستعينوا بأحد عندما واجههم الإعصار، ولم يقبلوا بأي مساعدة من احد حتى سماهم أحد السياسيين بدولة الحياد الإيجابي»!والعمانيون هم نموذج خليجي لا يتهاون في قضية المو اطن والمواطنة، ولا يعطي الداخل عليه، ومن اي جنسية كان، كي لا يقوى عليه في وطنه] الآن سؤالي ويش شعورك بأنك عماني أو عمانيه؟؟
هل تفخر بأنك عماني؟؟
هيبة ملك- عدد المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الموقع : ف قلووب عشاقي
- مساهمة رقم 1